رؤيتان مختلفتان، و مقارنتهما بواقع الأزمة في سوريا
لعله من المتوقع أن يعمل كل من النظام و مناوؤه بشكل دؤوب على التأثير على الرأي العام، سواءً منه الداخلي السوري، أو الخارجي العربي و الدولي. و مع أن آراءً كثيرة تتفق على أن أدوات النظام الإعلامية، سواء منها الرسمية أو غير النظامية، يجب ألا تمنح مصداقية عالية، إلا أننا لا نجد هذه الدرجة من الحذر في التعامل مع ما يرد من الطرف الآخر. بل إن هناك تماهٍ و تصديق شبه أعمى لكل الأخبار و التحليلات التي ترد من طرف مناوئي النظام، و سنحاول هنا أن نقارن بين طروحات الطرفين:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق